ملاحظاتي عن الحملة:

كان هناك تمييز واضح جداً للرجال دون النساء فى كثير من الأشياء مثل
1- معرفة برنامج الحملة
2- معرفة مواعيد التفويج
3- معرفة موعد خروج الأتوبيس أخر يوم
4- الكهرباء كانت تفصل يوميا فى مخيمات النساء و لا نستطيع شحن جوالاتنا لنطمئن أهلنا علينا ، بينما كانوا يتركون المكيفات مدارة و الحمد لله انهم لم يفصلوها علينا
5- الطعام و يكثر الكلام فيه و لكن سأذكر البعض منها مع الاستحياء منى ان أتكلم فى شيئ مثل هذا
و لكن شعرت بالظلم لأننى دفعت نفس المبلغ الذى دفعه الرجال
- كنت اذا تأخرت قليلا على موعد الغداء لا أجد لحوم و انما بقايا مقززة المنظر و الطعام بارد
بينما نساء الحملة ممن كن مع أزواجهن كانوا يطلبن من أزواجهم أن يحضروا لهن طعام من عند الرجال
و بالفعل كان أزواجهن يحضرون لهم الطعام الذى كان متوفر و بكثرة عند الرجال
- فى أول يوم تقابلنا فيه مع الحملة فى موقع التجمع ، كانت هناك وجبات خفيفة توزع على الحجاج ، طبعا لم تكفى النساء و كانت متوفرة بكثره عند الرجال و كنا نذهب عند باب دخول الرجال لنطلب الوجبة لاننا نشعر بالجوع بعد يوم طويل من السفر و الطواف و السعى فى بداية الأمر قالوا لنا انه لا يوجد وجبات و عندما سألنا شخص آخر دخل عند الرجال و أحضر لنا وجبات
- يوميا كانت تصنع الشاورما للرجال على العشاء و لكن عند النساء لم يصنعوها لنا و لا حتى يوم واحد
شعرت بالظلم من مثل هذه الممارسات الغير عادلة و لن أنصح أحد بالمشاركة فى الحملة
بعض الايجابيات
- العاملات كن بشوشات
- الداعيات بارك الله لهن فى علمهن و زادهن علما و رزقهن من فضله
- المفوجين خرجوا معنا تطوعا و بشكل غير رسمى فى أحد الأيام لرمى الجمرات
لأن موعد الحملة كان غير موافق للسنه