ملاحظاتي عن الحملة:

١- لا يوجد مخيمات بمنى حيث قضينا يوم التروية بمخيمات مزدلفة و كذلك ايام التشريق

٢- الباص الذى نقلنا من الدمام الى الميقات سئ جدا و تعطل فى الطريق مرتين حيث لم يتم عمل الصيانه الجيده و اللازمة له قبل الانطلاق للرحلة و لا يوجد به قطع الغيار الأساسيه و تم تركنا على الطريق السريع فى وضع خطر و كذلك فى المحطات دون تقديم اى خدمات و أكملنا اكثر من ١٥٠ كم من الرحلة دون وجود مكيف بالباص حتى توقفنا مرة ثانية و كنا على وشك العودة للدمام و إلغاء رحلة الحج و يكفى اننا انطلقنا من الدمام الساعة ٣ عصرا يوم الجمعة ١٧/٨ و وصلنا الميقات يوم السبت ١٩/٨ الساعة ٥ عصرا و الباص البديل تعطل هو الآخر
بإختصار كانت رحلة معاناة و عذاب

٣- الحمامات غير كافيه بمخيمات الحملة بمزدلفة أو مخيم الحملة بعرفات و لا تتناسب مع العدد المصرح به للحملة و الدليل طوابير الإنتظار أمام الحمامات سواء لقضاء الحاجة أو الوضوء او الإستحمام فى كلا المخيمين

٤- المطعم فى كلا المخيمين أيضا غير كافى و طوابير الإنتظار موجودة أيضا للحصول على الطعام

٥- نوعية الطعام و كميته لا تتناسب مع المبلغ المدفوع للفرد الواحد ( ٧٠٩٦ ) ريال

٦- الحمامات سيئة للغاية فى كلا المخيمين فالمياه ساخنة جدا تجعلك تتعذب و انت تستحم فى كل مرة و الحنفيات و الشطافات بعضها مكسور و لا يتم صيانته إذا تعطل و كذلك الارضيه امام حمامات مخيم مزدلفة مائلة و منزلقة مما تسبب فى انزلاق العديد من الحجاج و لولا ستر الله و حفظه لأصيب العديد من الحجاج بجروح و كسور و للعلم أخبرتنى زوجتى أن هناك حالة إصابة لإحدى الحاجات حيث جرحت و تم عمل خياطة لقدمها بعشرة غرز تقريبا نتجت من كسر لقاعدة الحمام الافرنجى

٧- التواصل مع أصحاب الحملة و المنظمين سيئة و إن تم التواصل فالإستجابة لحل المشاكل بطئ و فى بعض الأحيان منعدم و لا توجد أى خطط بديلة لحل المشاكل

أأمل من الله أن تكون هذه الملاحظات سبب لهذه الحملة فى تطوير نفسها و علاج المشاكل و الأخطاءو الارتقاء بمستواها حتى يتفرغ كل حاج لعيش كل لحظة من هذه الرحلة الإيمانية مع الله بكل خشوع و طمأنينه