ملاحظاتي عن الحملة:

الايجابيات الوحيده بالحمله هو اختيار الموقع في منى فئه ج والقرب من القطار والمخيم فى يوم عرفات كان معقول لكن المشكله فى القائمين بالاشراف في مخيمات السيدات غير متعاونيين منذ بدايه القدوم للمخيمات
السلبيات : عند ذكر السلبيات لااخص فيها صاحب الحمله ولكن سوء أختياره للمشرفات القائمات علي خدمه الحجيج عدم التعاون في حل اي مشكله التكييفات سيئه وطول الحمله يتم التصليح فيها .. ضيق الاماكن نظرا لأان أعداد الحجيج في المخيم يفوق العدد المطلوب حتي عند قدومنا من طواف القدوم وجدنا حجيج كثيرون موجودين ونائمون في المخيم مع أننا كنا اول الباصات المتحركه من جدة ومن طواف الافاضة عدم تعاون المشرفات في أستقبالنا وحتى نظرا لضيق المكان في المخيم لايوجد مكان للشنط وتطلب مني المشرفة رفع حقيبتي للرفوف اعلي ولايوجد مكان فوقي أضع فيه حاجاتي والصوفا بيد المستخدمه سئيه جدا ورديئه وملتصقه جدا لايوجد أي فراغات للتحرك داخل المخيم للدخول الحمام او الوضوء او اي شئ الي جانب أن داخل الخيم الواحد أعدأد تفوق الوصف علي الاقل المفترض يكون 40 فرد داخل الخيم الوحد وليس أضعاف الاضعاف بهذا التكدس الرهيب الذي لايتناسب مع مشاعر وأجواء الحج التى تتطلب فيها الهدوء والسكينة والتفرغ للعبادات ولكن كان بسبب الاعداد الهائله داخل المخيم الواحد ضجيج مستمر وضحك وكلام وثرثرة ولايوجد ضبط من المشرفات داخل المخيم لهذا الضجيج حتى الدروس الدينية كانت تلقي في مخيمات النساء ليلا الساعه 11 كان لايوجد هدوء ولاراحة طوال أيام الحج بسبب عدم تحكم وضبط المخيمات النسائيه ونظرا لضيق الاماكن لايوجد مكان للصلاه لاداخل المخيمات ولا في الصاله الخارجيه لان كانوا يستخدمونها للاكل والجلوس فيها ليل نهار اما عن الاكل لااخفي انهم كانوا يصرفون مبالغ كثيره بالتاكيد علي الاكل ولكن نظرا لانه اوبن بوفيه كان لايوجد تنظيم ولاتحكم من المشرفات في ضبط الاكل بحيث كنا نذهب لاداء المناسك نرجع لانجد أكل ويوم عرفات كنا في درس دينى وانتهي نجد الاكل ايضا انتهي وخلصوا عليه بسبب اخذ كميات فوق الحاجه ورمي وأهدار الكثير من الاكل ونحن من يلتزم بالصف والطابور ويؤدي العبادات والمناسك ولايتزاحم لايجد أكل ولا ماء ايضا وعندما نشتكى للمشرفات يتعاملن بمنتهى السوء معنا ولهم ناس معينه يتعاملون معهم بالذوق ويعطونهم اكل ومشروبات وايس كريم وأشيائ أخري كنا لانعلم عنها شئ وعندما أشتكيناهم لصاحب الحمله بدأوا يوزعوا علينا بعض الاشياء خوفا من شكوانا ولكن هذابعد مرور أربع أيام في الحج والمعاناه بسبب سوء توزيع الطعام وعدم تحكمهم في تنظيمه الي جانب ان الحمله كان من شروطها عدم اصطحاب الاطفال بتاتا نجد المخيم كله مع أطفال صغيره تبكي وترضع وتلعب وتلهو واولهم كانوا المشرفات كل مشرفة معها أبنتها أو أبنها الصغير اما عن التفويج للحمله هو فقط كام تفويج واحد من عرفات الي مزدلفة وكان من أسوء مايمكن استمر حوالي اربع ساعات بعد يوم شاق جدا في عرفات الي جانب وقوفنا بالساعات في الحر الشديد لولا عساكر وضباط الامن جزاهم الله خيرا كانوا في منتهي التعاون معنا جميعا ويبردون علينا بالمياه مع أبتسامه تخفف عنا الكثير من وطأة الجو والتعب هذا ماكنا نحتاجه من القائمين علي الحمله التى دفعنا فيها مبلغ ليس بالقليل ولم نجد فيها اي مصداقيه فيما كتبته من خدمات مقدمة سواء خدمه واي فاي ولااعاشة ولامخيمات ولاتعامل ولاتنسيق في الباصات ولايوجد أي باصات للمشاعر والجمرات كل الحملات الاخري نجدها تمشي بتفويج من الحمله من المزدلفه للجمرات وايام التشريق للجمرات وطواف الافاضة ماعدا حملتنا هذا الي جانب ان اللجنه الثقافيه داخل مخيمات النساء كانت تعمل مسابقات دينية يوميه تختار فيها ناس معينة تعرفهم ليكسبوا الهدايا المقدمه من ذهب ونقود بالاتفاق معهم دون الرجوع لاي منا مشترك معهم في المسابقه طالما لايعرفونه شخصيا أو متفق معهم من قبل الي جانب التفويج الاخير لطواف الوداع والرجوع الي جدة كان في منتهي السوء والعشوائية وفجأة قرروا مع بعض المعارف لديهم ان هذا الباص الوحيد المتجه الي جدة ومطلوب مننا نجهز نفسنا بمنتهي السرعه بعد رمي الجمرات ولم نتمكن من شرب حتى قطرة ماء بعد رجوعنا من الجمرات لعدم توافرها ولاتوفر أي شيئ يؤكل حتي بعد أن خلصوا كل شئ المتواجدات في المخيم والتى وكلت كل واحده منهم من يرمي عنها الجمرات ونحن لم نأخذ قطرة ماء حتى ونجهز الشنط بمنتهي السرعه والعشوائيه بعد تعامل القائمين علي تفويج الباصات بمنتهي الفظاظة والتهديد ان لم نجهز أشياؤنا وبسرعه سيتركونا ويمشوا بسبب أستعجال ناس في الباص للحاق بالمطار وماذنبنا نحن في هذا غير أنه معظم اشياؤنا نسيتها بسبب الاستعجال في تحرك الباصات فجأة بعد الظهر وكان المتفق تحركنا بعد صلاة العصر من المخيمات بعد الغذاء والتحرك من مكة بعد طواف الوداع الساعه 1 في الليل وجدنا أنفسنا مطلوب نتحرك بمنتهي السرعه والعشوائيه من مكة الساعه 6 لارضاء فئة من الناس معينه تريد اللحاق بالمطار وانه لايوجد باص اخر للتحرك لجدة بعد ذلك ...الحمدلله انه تمت مناسك الحج على خير ورغم أن أختيارنا للحمله جاء بناءا عل ماعرضته من خدمات من خلال الموقع وافترضنا حسن النية الا أن توقعاتنا خابت وجاءت عكس ماكنا نتمنى وهذه الحملة لايجب أن تكون من حملات البرنامج العام وهذا كان له تأثير كبير علي الصحة والتعب وعدم الراحه في أداء المناسك ولاتتناسب مع غلو ثمنها