ملاحظاتي عن الحملة:

تفرقة واضحة بين حجاج بيت الله من السعوديين و الأجانب ، وصل لدرجة وضع ستارة تفصل بين السعوديات وغيرهن ثم محاولةالسعوديات نقل اغراض غير السعوديه لاجبارها ع ترك مكانها بالخيمه مما أحدث جدلا كبيرا و عراكا ! لولا تدخل الإدارة من الرجال بالحفاظ لصاحبة المكان بمكانها ! ، وعدم اختلاط المشرفات بمن بالمخيم حتى أن الحج انتهى ولم أعلم من هن المشرفات !كذلك تفرقة بين مخيم النساء و الرجال من حيث الاهتمام بالاساسيات كتوافر المناديل و صابون الحمام أعزكم الله ، وهو اقل شيء قد يوجد بأي حمام بالمملكه كان عملة نادرة جدا بمخيم النساء عكس الرجال ولا ندري من أين التقصير !
كذلك قلة الطعام و شعور الحجاج أنهم يشحذون من الادارة بحيث يضعون لكل حاج ثمن دجاجه كمعيار لغدائه ! وهو ما كان واضحا بمخيم النساء اكثر حتى اضطر النساء للخروج لجلب الطعام من عند الرجال
اصبح رمي الجمرات بفضل جهود المملكه امرا سهلا ميسرا و أصبح دخول الحمام بفضل الحملة أمرا عسيرا ! حيث يحتوي المخيم على حمامين فقط صالحين للاستحمام و ٣ حمامات لقضاءالحاجه فقط ! وبعد الشكوى أتوا ب من يصلح الحمامات العطلانه ولكن لا أدري فيما أتى وفيما ذهب ! لم يتغير شيء رغم انها عيوب بسيطه كفقدان محبس فتح الماء او فقدان كعب للدش ! أوانقطاع الماء عن بعض الحمامات دون الاخر !

بشكل عام قد نتحمل سوء الخدمة وقلة الطعام إن كانت خارجه عن إرادتهم لكن من غير المحتمل قبول سوء المعاملة