إلى أصحاب حملات الحج والعمرة الكرام، حفظكم الله ورعاكم،
لقد اختاركم الله لأمانة عظيمة، وشرف كبير… خدمة ضيوف الرحمن، الحجاج الذين جاءوا من كل فج عميق، قاصدين بيت الله الحرام، تاركين وراءهم الأهل والأوطان، طلبًا لرضا الله ومغفرته.
وأنتم اليوم في موقع المسؤولية والفضل، فكونوا على قدر هذا الشرف العظيم. استقبلوهم بالبِشر والبسمة، علموهم مناسكهم بلين وحكمة، وكونوا لهم خير معين في كل محطة من محطات حجهم.
كونوا قدوة في الأخلاق، واصدقوا في الخدمة، وتفانوا في العطاء. لا شيء يذهب سُدى عند الله… فكل كلمة طيبة، وكل مساعدة صادقة، وكل موقف كريم… يُسجل في صحائف العمل، وقد تكون سببًا في دعوة لا تُرد، وسعادة تمتد إلى الآخرة.
احرصوا على استضافة العلماء والدعاة لتعليم الحجاج وتوعيتهم قبل وأثناء الحج، وكونوا قريبين منهم في استفساراتهم وصعوباتهم، فأنتم أملهم بعد الله.
هنيئًا لمن فاز بدعوات الحجاج الطيبين، الذين رأوا في حملتكم رعاية صادقة وخدمة مميزة… فرب دعوة في لحظة صدق، تفتح لك أبواب الخير في الدنيا والآخرة.
بارك الله في جهودكم، وسدد خطاكم، وكتب أجركم مضاعفًا…
أنتم شركاء في الأجر، وبكم يكتمل الجَمال في رحلة الحج.
يمكنكم التواصل معنا في أي وقت لإثراء تجربة الحجاج عن طريق: الإتصال بنا